بدأت روسيا تعزيز أمنها الحدودي مع أوكرنيا فيما رجّحت المخابرات البريطانية أن يشتد القتال في منطقة الدونباس التي تضم المنطقتين الانفصاليتين، لوغاسنك ودونيتسك، خلال أسبوعين أو ثلاثة.ميدانياً، يتوقع مراقبون أن تسقط مدينة ماريوبول الجنوبية في يد الجيش الروسي خلال الساعات المقبلة، فيما قال رئيس بلديتها، فاديم بويتشنكو، إن عدد القتلى قد يتخطى فعلياً عتبة العشرين ألف قتيل، إذ أن الجثث "تغطي الشوارع" بعد أسابيع من القصف، عانت خلال المدينة من نقص الغذاء.ووسط المعارك المستمرة، صدرت تقارير -لا تزال غير مؤكدة- من مدينة ماريوبول الجنوبية المحاصرة، جاء فيها أن الجيش الروسي استخدم أسلحة كيميائية. وفيما الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نفسه، لم يؤكد حتى الآن استخدام هذه الأسلحة بالفعل، قال مسؤولان أميركي وبريطاني إن لندن وواشنطن تتحققان من صحة تلك التقارير.وكان الغرب حذر الرئيس الروسي من استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، إذ سيعتبر ذلك "نقطة تحول" في الحرب. الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال سابقاً "سنردّ" إذا استخدم السلاح الكيميائي، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الرد.