تدهور الاقتصاد وزيادة البطالة في نيوزيلندا تحديات متزايدة - نسخ
تدهور الاقتصاد وزيادة البطالة في نيوزيلندا تحديات متزايدة - نسخ
01 May
01May
انخفض معدل البطالة في نيوزيلندا بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مع استمرار تدهور الاقتصاد في ظل تأثير ركود مستمر وتفاقم آثار الفائدة المرتفعة على ميزانيات الأسر.
أعلنت الهيئة الوطنية للإحصاءات في نيوزيلندا يوم الأربعاء أن معدل البطالة المعدل موسمياً قد ارتفع إلى 4.3٪ في الربع الأول، مقارنة بنسبة 4.0٪ في الربع السابق، وارتفع معدل البطالة بمقدار 0.9 نقطة مئوية على مدار العام حتى الربع الأول.
من المرجح أن يشكل هذا الارتفاع في معدل البطالة تحديًا للرسائل الأخيرة التي أطلقها بنك الاحتياطي النيوزيلندي، حيث أكد على ضرورة الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لفترة طويلة لاحتواء التضخم.
وقد ترك البنك المركزي سعر الفائدة الرسمي عند مستوى 5.5٪ في اجتماعه الأخير للسياسة في أبريل، مع التأكيد على عدم راحته من توقعات التضخم. في هذا السياق، يظل الاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على الزراعة في حالة ركود، مع تزايد الضغوط المالية نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة.
في الربع الأول، وصل معدل نقص الاستخدام إلى 11.2%، وهو مؤشر شامل لقدرة العمل الاحتياطية، مقارنة بنسبة 10.7% في الربع الرابع و 9.1% في نفس الفترة من العام السابق.
بيانات جديدة تشير إلى أن زيادة معدلات البطالة ونقص الاستخدام خصوصاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً، تمثل أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في هذه المؤشرات لقدرة العمل الاحتياطية.
فيما يتعلق بالأرقام السنوية، فقد شهدت الفترة نقصاً في عدد الشباب العاملين في هذه الفئة العمرية بمقدار 24,900، ليصل الإجمالي إلى 381,800، ومن الجدير بالذكر أن مؤشر تكلفة العمالة للرواتب والأجور سجل ارتفاعًا بنسبة 4.1% على أساس سنوي حتى الربع الأول، وفقًا للبيانات الصادرة.
اشترك بقناة HennawiFx العامة على التلجرام
اشتراك بقناة الدروس التعليمية Hennawifx على اليوتيوب
اشتراك بقناة التحليلات اليومية اليومية Hennawifx على اليوتيوب