تصريحات أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ حول محافظ الفيدرالي جيروم باول
تصريحات أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ حول محافظ الفيدرالي جيروم باول
07 Mar
07Mar
أعضاء اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ يتحدثون عند بداية شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول:
نجد أن الشركات الكبرى تستغل نفوذها بهدف التأثير على القوانين واللوائح لتعزيز أرباحها. نتقدم بالشكر لحضرتكم على حضوركم وتقديم الشهادة اليوم.
تثير أزمة انهيار بنك سيلكون فالي مخاوف بشأن اندلاع أزمة مالية عالمية، حيث يظهر فشل في رقابة قطاع البنوك، مما ساهم في انهيار بعضها.
فيما يخص التضخم، فإنه لا يزال مرتفعًا فوق الهدف المحدد، مما يؤثر سلبًا على الأسر الأمريكية التي تواجه صعوبات كبيرة.
الاقتصاد الأمريكي يعاني من تداول التضخم، ونخشى من أن يستمر هذا التضخم المرتفع في إلحاق ضرر بالأسر الأمريكية.
وفي هذا السياق، نشير إلى أن العديد من أسعار السلع لم تنخفض بعد، مما يجعل الوضع غير مقبول، حيث يتعين على الأمريكيين دفع مبالغ إضافية للحصول على السلع والخدمات.
بالإضافة إلى ذلك، نشدد على خطورة الهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل توجه الإدارة الأمريكية لفتح الحدود، حيث تحمل هذه الظاهرة آثارًا كبيرة وسلبية.
جيروم باول، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يقرأ نص شهادته: تظل الهيئة الفيدرالية الأمريكية ملتزمة بتحقيق هدف التضخم واستقرار الأسعار، مع التركيز على تحقيق الاستفادة القصوى من سوق العمل.
تشهد البيانات انخفاضًا واضحًا في معدل التضخم دون التأثير الضار على سوق العمل. على الرغم من أن الأوضاع في سوق العمل قوية، إلا أن هناك تحديات تعيق تحقيق هدف التضخم بسرعة.
نحن ملتزمون بإعادة التضخم إلى مستويات قرب 2%، ونرى أهمية بالغة في استقرار الأسعار بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
رغم تحقيق الاقتصاد الأمريكي لنمو ملحوظ في العام الماضي، إلا أن ارتفاع الفائدة أثر بشكل كبير على استثمارات الأعمال.
يستمر الاقتصاد في إضافة وظائف بشكل كبير، ويظل معدل البطالة ثابتًا عند مستويات تاريخية منخفضة. الأجور الحقيقية قد ارتفعت بشكل كبير، والطلب على العمالة لا يزال أعلى من المعروض.
على الرغم من انخفاض التضخم بشكل كبير خلال العام الماضي، إلا أنه لا يزال فوق الهدف المحدد. التضخم الأساسي يستقر قرب مستوى 2.8%، وتظل توقعات التضخم على المدى الطويل ثابتة وراسخة.
تظل السياسة النقدية الحالية تشديدية، حيث تم رفع معدل الفائدة إلى مستويات 5.50% بهدف السيطرة على التضخم المرتفع.
السياسة النقدية التشديدية الحالية تؤثر سلبًا على الاقتصاد، ومع ذلك، فإنها تساهم في تقليل معدلات التضخم. وصلت الفائدة الحالية إلى ذروتها، ويعتبر مناسبًا بدء عملية تخفيضها في وقت لاحق من هذا العام، في ظل عدم اليقين بشأن تحقيق هدف التضخم المحدد عند 2٪، يكون مناسبًا اتخاذ خطوات حذرة فيما يتعلق بخفض معدل الفائدة.
يؤكد الفيدرالي الأمريكي أنه لن يقوم بتخفيض معدل الفائدة إلا عندما يكون واثقًا من عودة معدلات التضخم إلى الهدف المحدد له، استعادة استقرار الأسعار تظل محورية لسياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
فيما يتعلق بتساؤلات أعضاء اللجنة، يعترف الفيدرالي الأمريكي بتأثيرات الفائدة المرتفعة على الاقتصاد، ولكنه يؤكد عدم جاهزيته لخفض الفائدة حتى يتأكد من استعادة التضخم إلى الهدف المستهدف، مع بداية انخفاض الأسعار، يجب إعلام المستهلكين بتراجع التضخم، ويجب أن تحظى الشركات بالحرية الكافية في تحديد الأسعار.
تشير الأزمة في سلاسل التمديد إلى الزيادة في التضخم، ولكن مع تلاشي الأزمة، يظهر تهدئة في الأسعار.
الفيدرالي الأمريكي يتجنب التعليق على سياسة الهجرة. من الممكن أن تستمر أزمة نقص الإسكان مع الاستمرار في ارتفاع الفائدة الأمريكية.
يتوقع الفيدرالي أن يكون هناك توافق في الآراء حول مقترحات رأس المال، ويعتزم اتخاذ التغييرات المناسبة بناءً على التعليقات الواردة، فيما يتعلق بمقترحات اتفاقية بازل 3، لا يزال الفيدرالي في مرحلة دراسة واستيعاب التعليقات.
يُشير إلى وجود الكثير من القوانين والإجراءات التي تنظم عمل القطاع المصرفي، ويؤكد على ضرورة مواصلة العمل بها.
اشترك بقناة HennawiFx العامة على التلجرام
اشتراك بقناة الدروس التعليمية Hennawifx على اليوتيوب
اشتراك بقناة التحليلات اليومية اليومية Hennawifx على اليوتيوب