تصريح مصرفي: استقرار الدولار مضمون حتى هذا التاريخ المحدد!

صرّح خبراء في بنك ING أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) المقرر صدورها اليوم الثلاثاء قد تعيد قضية سعر الفائدة إلى الواجهة. ومن المرجح أن يكون لهذا التطور تأثير واضح على حركات الدولار الأمريكي.
وأشار خبراء في المجموعة المصرفية الاسترالية إلى إمكانية أن يؤدي انخفاض التضخم في الولايات المتحدة إلى إحداث نقاشات حول سعر الفائدة الأمريكي وجدول زمني لتخفيضه، وبالتالي سيكون لهذا تأثير واضح على حركات الدولار الأمريكي. يُتوقع أن يسجل التضخم الأمريكي الأساسي نموًا بنسبة حوالي 0.3% في يناير الماضي. ولكن إذا كانت البيانات أقل من ذلك، فإن تبرير رفع الفائدة الأمريكية سيكون صعبًا خاصةً إذا كان الاقتصاد الأمريكي يبدأ في التباطؤ.

أشار اقتصاديو بنك ING إلى توقعات ببداية دورة خفض أسعار الفائدة الأمريكية في شهر مايو المقبل، على الرغم من أن الأسواق تقيم حاليًا شهر يونيو كنقطة بداية لتخفيض الفائدة. يتعين التأكيد على أن ضعف بيانات التضخم ومبيعات التجزئة الأمريكية قد يدفعان إلى تجديد توقعات خفض الفائدة الأمريكية في وقت مبكر. ونتيجة لذلك، يواجه الدولار مخاطر هبوطية هذا الأسبوع، ولكن يظل حجم تلك المخاطر محدودًا حاليًا نظرًا لقوة بيانات سوق العمل الأمريكية، مما قد يعرقل توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة التيسير النقدي. وبالتالي، قد لا يشهد الدولار انخفاضاً قبل الربع الثاني من العام الحالي.

تم بقناة HennawiFx العامة على التلجرام

اشتراك  بقناة الدروس التعليمية Hennawifx على اليوتيوب

اشتراك  بقناة التحليلات اليومية اليومية Hennawifx على اليوتيوب

وفقكم الله