يوم 12 فبراير يحمل العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة التي قد تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية، وخاصة الدولار الأمريكي واليوان الصيني وأسواق النفط. فيما يلي نظرة شاملة على هذه الأحداث مع تحليل للتوقعات مقابل البيانات السابقة.
خطاب الرئيس الأمريكي يحمل أهمية كبيرة، حيث يمكن أن يتطرق إلى سياسات اقتصادية أو تجارية تؤثر على الأسواق. أي إشارات إلى السياسات النقدية أو التجارية قد تحرك الدولار والأسواق المالية بشكل عام.
التوقعات تشير إلى 770 مليار يوان، مقارنة بـ 990 مليار يوان في القراءة السابقة. هذا المؤشر يعكس مستوى الإقراض في الصين، مما قد يشير إلى توجهات السياسة النقدية ونشاط الاقتصاد الصيني.
هذا المؤشر يقيس التغير في أسعار المستهلكين باستثناء الطاقة والغذاء، وهو مؤشر رئيسي على التضخم. ارتفاعه قد يدعم الدولار بسبب احتمالية تشديد السياسة النقدية.
يقيس التغير الشهري في أسعار المستهلكين، وهو مؤشر مباشر على التضخم. أي تغير في الأرقام قد يؤثر على قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
يعتبر من أهم المؤشرات التي تراقبها الأسواق لتقييم التضخم طويل الأجل. استقرار الأرقام عند 2.9% قد يعني أن التضخم لا يزال تحت السيطرة، بينما ارتفاعه قد يدفع الفيدرالي لاتخاذ قرارات نقدية أكثر تشددًا.
تعتبر شهادة باول أمام الكونغرس الأمريكي من الأحداث المهمة جدًا، حيث يمكن أن يقدم إشارات حول السياسة النقدية المستقبلية، واتجاه أسعار الفائدة، والتضخم. الأسواق تترقب تصريحاته لتوقع حركة الدولار والأسواق المالية.
هذا التقرير يعكس كمية النفط الخام المتاحة في المخزون. ارتفاع المخزون يشير إلى ضعف الطلب، مما قد يضغط على أسعار النفط، بينما انخفاضه قد يدعم ارتفاع الأسعار.
يوم 12 فبراير يحمل العديد من الأحداث المؤثرة على الأسواق، وخاصة بيانات التضخم الأمريكية، وشهادة رئيس الفيدرالي، وخطاب الرئيس ترامب. لذلك، من المتوقع حدوث تقلبات في الدولار والأسواق المالية بناءً على نتائج هذه البيانات والتصريحات.