يشهد اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية المؤثرة على الأسواق المالية، لا سيما فيما يتعلق بسوق العمل الكندي والأمريكي، بالإضافة إلى تصريحات مهمة من محافظ بنك إنجلترا.
🔹 تحدث محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي في وقت مبكر من اليوم، حيث تعد تصريحاته مؤثرة على توقعات السياسة النقدية المستقبلية. الأسواق تترقب أي إشارات تتعلق بمعدلات الفائدة والتضخم.
🔹 تغيير التوظيف: تشير التوقعات إلى إضافة 25.5 ألف وظيفة، مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 90.9 ألف، مما يعكس تباطؤًا محتملاً في سوق العمل الكندي.
🔹 معدل البطالة: التوقعات عند 6.8%، مقارنة بـ 6.7% في القراءة السابقة. أي ارتفاع قد يضغط على الدولار الكندي بسبب مخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي.
🔹 متوسط الدخل في الساعة m/m: التوقعات عند 0.3%، وهي نفس النسبة المسجلة في الشهر السابق، مما يعكس استقرار نمو الأجور.
🔹 التغير في وظائف القطاع غير الزراعي (NFP): من المتوقع أن تضاف 169K وظيفة، مقارنة بـ 256K في القراءة السابقة. هذه البيانات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
🔹 معدل البطالة: تشير التوقعات إلى بقاء المعدل عند 4.1%، مما يعكس استقرارًا في سوق العمل الأمريكي.
🔹 ثقة المستهلك - جامعة ميشيغان: التوقعات عند 71.9، مقارنة بـ 71.1 سابقًا، مما يشير إلى تحسن طفيف في ثقة المستهلكين.
🔹 توقعات التضخم - جامعة ميشيغان: التوقعات عند 3.3%، وهي نفس النسبة السابقة، مما قد يؤثر على توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن التضخم.
☑ الدولار الكندي (CAD): أي تراجع في بيانات التوظيف قد يضغط على الدولار الكندي، بينما أي مفاجأة إيجابية قد تعزز من قيمته أمام العملات الأخرى.
☑ الدولار الأمريكي (USD): تقرير الوظائف غير الزراعية هو المحرك الرئيسي للأسواق، حيث قد يؤثر بشكل مباشر على قرارات الفيدرالي بشأن الفائدة.
☑ الأسواق المالية والأسهم: قد تشهد تذبذبًا في الحركة، خاصة في ظل ترقب بيانات سوق العمل وتأثيرها على السياسة النقدية المستقبلية.
يوم مليء بالبيانات المؤثرة، خصوصًا تقارير التوظيف من كندا وأمريكا، والتي ستحدد توجهات الأسواق في الفترة المقبلة. المستثمرون والمتداولون يترقبون هذه البيانات بعناية لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية.