تحليل الجدول الاقتصادي ليوم الثلاثاء 11 فبراير
يتضمن الجدول الاقتصادي لهذا اليوم ثلاثة أحداث هامة ذات تأثير على الأسواق المالية، وهي:
يعتبر هذا المؤشر أحد أهم المؤشرات الاقتصادية في الصين، حيث يعكس حجم القروض الجديدة التي تم إصدارها خلال فترة معينة. ارتفاع القروض الجديدة يشير إلى نشاط اقتصادي متزايد، مما يدعم النمو الاقتصادي. في المقابل، انخفاض القروض قد يشير إلى تباطؤ الاقتصاد أو تشديد السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الصيني.التوقعات الحالية عند 770 مليار يوان، وهي أقل من القراءة السابقة البالغة 990 مليار يوان، مما قد يثير مخاوف بشأن انخفاض السيولة أو تراجع الطلب على الإقراض. أي نتيجة أقل من التوقعات قد تؤثر سلبًا على الأسواق الآسيوية واليوان الصيني، بينما النتائج الإيجابية قد تدعم الأسواق.
سيتحدث أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا (BoE)، في خطاب قد يؤثر على تحركات الجنيه الإسترليني. سيركز المستثمرون على أي تلميحات بشأن السياسة النقدية المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة والتضخم والنمو الاقتصادي في المملكة المتحدة.إذا أشار المحافظ إلى احتمال رفع أسعار الفائدة أو تحسن الاقتصاد البريطاني، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني (GBP). في المقابل، إذا تضمنت تصريحاته نبرة حذرة أو مخاوف اقتصادية، فقد يتسبب ذلك في انخفاض الجنيه مقابل العملات الأخرى.
سيلقي جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (Fed)، شهادة أمام المشرعين، وهو حدث ذو تأثير كبير على الأسواق المالية، خاصة على الدولار الأمريكي (USD) وأسواق الأسهم والسندات.يركز المتداولون والمستثمرون على أي إشارات تتعلق بسياسات الفيدرالي المستقبلية، مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة، والتضخم، ونمو الاقتصاد الأمريكي. إذا أشار باول إلى استمرار تشديد السياسة النقدية أو أبدى قلقًا بشأن التضخم، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الدولار. أما إذا ألمح إلى احتمال تخفيف السياسة النقدية، فقد يتسبب ذلك في ضعف الدولار وارتفاع الأصول الخطرة مثل الأسهم والذهب.
بما أن النتائج الفعلية لم تصدر بعد، فإن الأسواق ستكون في حالة ترقب، وستعتمد التحركات المستقبلية على مدى تطابق البيانات الفعلية مع التوقعات.