أظهرت الولايات المتحدة ارتفاعاً طفيفاً في مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2% خلال أغسطس، متجاوزاً التوقعات، بينما ارتفع المؤشر الأساسي بنسبة 0.3%. ورغم هذه الأرقام، نما المؤشر السنوي بنسبة 1.7%، ما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التركيز على التضخم كعامل رئيسي في قرارات السياسة النقدية المقبلة.
انخفضت احتمالية خفض الفائدة الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس إلى 13%، مع توقع أكبر لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية القادم في 18 سبتمبر.
ارتفعت أسعار النفط بفعل المخاوف بشأن إعصار في خليج المكسيك، مع صعود خام برنت بنسبة 2.49% ليصل إلى 72.37 دولار للبرميل. كما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.84%، ليصل إلى 2,557.16 دولار للأوقية، مستفيدة من تراجع الدولار والتوقعات بخفض الفائدة الفيدرالية.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وسط ارتفاع في اليورو مع ترقب قرار الفائدة الفيدرالية المقبل.
شهدت عائدات السندات الأمريكية ارتفاعات متواضعة، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 3.69%.
خفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وسط قلق من تباطؤ اقتصادي متوقع، بينما استبعد الأعضاء خفضاً جديداً للفائدة في أكتوبر، ما لم تظهر بيانات اقتصادية جديدة بشكل غير متوقع.بشكل عام، تعكس هذه التطورات مشهداً مالياً متقلباً تحكمه توقعات الفائدة الأمريكية وتأثيراتها على الأسواق العالمية.