10 Nov
10Nov

هذه الصورة تعرض نتائج أخبار اقتصادية متعلقة بعملتين هما الدولار النيوزيلندي (NZD) واليوان الصيني (CNY) ليوم الاثنين، 11 نوفمبر. لنشرح الموضوع كاملاً، بما في ذلك التحليل لكل خبر وتأثيره المتوقع.

1. توقعات التضخم (NZD) - ربع سنوي

  • التوقيت: 3:00 صباحاً
  • الأهمية: عالية (رمز العلم الأحمر)، مما يشير إلى أن هذا الخبر يؤثر بشكل كبير على الأسواق.
  • التوقعات السابقة: كانت نسبة التضخم المتوقعة 2.03%.
  • التوقعات الحالية (الفعلية): 2.12%.
  • التوقعات المتوقعة: لم يتم توضيح توقعات المحللين الحالية ولكن التركيز هنا على المقارنة بين النتيجة الفعلية والنسبة السابقة.

التحليل:

التضخم يعبر عن الزيادة في الأسعار. عندما يكون التضخم مرتفعًا، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة لتعويض القيمة الشرائية للعملة. في هذا التقرير، أظهرت نتيجة التضخم ارتفاعًا طفيفًا من 2.03% إلى 2.12%. هذا الارتفاع يعزز الدولار النيوزيلندي لأن التضخم المرتفع قد يؤدي إلى تحرك البنك المركزي النيوزيلندي نحو تشديد السياسة النقدية (مثل رفع سعر الفائدة) لمواجهة التضخم المتزايد، وهو ما يدعم قوة العملة على المدى القصير.

2. القروض الجديدة (CNY)

  • التوقيت: 9:32 صباحاً
  • الأهمية: متوسطة (رمز العلم البرتقالي)، مما يعني أن تأثير هذا الخبر معتدل على الأسواق.
  • النتيجة الفعلية: 500 مليار يوان.
  • التوقعات: كانت 770 مليار يوان.
  • النتيجة السابقة: 1590 مليار يوان.

التحليل:

القروض الجديدة تشير إلى حجم الإقراض الجديد المقدم من قبل البنوك خلال فترة زمنية محددة، وهو مؤشر على نشاط الاقتصاد. انخفاض القروض الجديدة عن التوقعات (500 مليار مقارنة بتوقع 770 مليار) وعن القيمة السابقة (1590 مليار) قد يشير إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي. هذا التراجع في حجم القروض قد ينعكس سلباً على اليوان الصيني حيث يدل على أن الاقتصاد لا يزال ضعيفًا أو يواجه تحديات معينة. وقد يتخذ البنك المركزي إجراءات لدعم الاقتصاد، مثل خفض الفائدة أو تقديم حوافز أخرى، مما قد يؤدي إلى انخفاض في قيمة العملة.

التأثير على الأسواق

  1. الدولار النيوزيلندي (NZD): من المتوقع أن يكتسب بعض القوة بسبب ارتفاع توقعات التضخم، مما قد يجذب المستثمرين إلى العملة على أمل عائدات أعلى في حالة رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.
  2. اليوان الصيني (CNY): نتيجة انخفاض القروض الجديدة قد تؤثر سلبًا على اليوان، حيث أن تباطؤ النشاط الاقتصادي يشير إلى احتمال تخفيف السياسة النقدية، مما قد يؤدي إلى تراجع قيمة العملة.

الخلاصة

  • الدولار النيوزيلندي: من المحتمل أن يكون إيجابيًا على المدى القصير بسبب ارتفاع التضخم.
  • اليوان الصيني: من المحتمل أن يكون سلبيًا بسبب انخفاض القروض الجديدة، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي.

في النهاية، تعتمد التغيرات في أسعار العملات على عوامل متعددة، بما في ذلك التوقعات العامة للسوق وردود فعل البنك المركزي.

فتح حساب فوركس

اشترك بقناة HennawiFx العامة على التلجرام

كوز الذهب

اشتراك           بقناة الدروس التعليمية Hennawifx على اليوتيوب

الحنّاف


اشتراك           بقناة تحليلات يومية Hennawifx على اليوتيوب


قناة دروس فوركس


وفقكم الله


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.