تأثير بيانات التوظيف وثقة المستهلك على الدولار الكندي والأمريكي.

07 Nov

07Nov

1. البيانات الكندية:

التوقيت: الساعة 2:30 مساءً بتوقيت جرينتش
البيانات:
- التغير في التوظيف (Employment Change):
  - التوقعات: 27.9 ألف وظيفة جديدة
  - النتيجة السابقة: 46.7 ألف وظيفة جديدة
  - التحليل: هذا المؤشر يوضح عدد الوظائف الجديدة التي تمت إضافتها أو خسارتها في كندا. التوقعات تشير إلى تباطؤ في نمو الوظائف مقارنةً بالقراءة السابقة. أي تراجع في هذا المؤشر قد يشير إلى ضعف في سوق العمل الكندي، مما قد يؤثر سلباً على الدولار الكندي.
- معدل البطالة (Unemployment Rate):
  - التوقعات: 6.6%
  - النتيجة السابقة: 6.5%
  - التحليل: نسبة البطالة تمثل النسبة المئوية للأفراد العاطلين عن العمل من إجمالي القوى العاملة. التوقعات تشير إلى ارتفاع طفيف في معدل البطالة من 6.5% إلى 6.6%. إذا ارتفع معدل البطالة عن المتوقع، فقد يزيد هذا من الضغط على الدولار الكندي، لأنه قد يعكس تباطؤاً في النشاط الاقتصادي الكندي.

2. البيانات الأمريكية:

التوقيت: الساعة 4:00 مساءً بتوقيت جرينتش
البيانات:
- مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان (Prelim UoM Consumer Sentiment):
  - التوقعات: 71.0
  - النتيجة السابقة: 70.5
  - التحليل: هذا المؤشر يقيس مستوى ثقة المستهلكين في النشاط الاقتصادي. التوقعات تشير إلى تحسن طفيف في ثقة المستهلكين عن الشهر السابق. ارتفاع المؤشر قد يشير إلى توقعات إيجابية للنمو الاقتصادي الأمريكي، مما قد يكون إيجابياً للدولار الأمريكي.
- توقعات التضخم من جامعة ميشيغان (Prelim UoM Inflation Expectations):
  - التوقعات: 2.7%
  - النتيجة السابقة: 2.7%
  - التحليل: هذا المؤشر يعكس توقعات المستهلكين للتضخم في المستقبل. استقرار التوقعات عند 2.7% يعني أن المستهلكين يتوقعون أن يبقى التضخم عند مستويات مقبولة في المستقبل القريب. التضخم المستقر قد يمنح الاحتياطي الفيدرالي بعض المرونة في سياساته النقدية، مما يمكن أن يساهم في استقرار الدولار الأمريكي.

الخلاصة:

البيانات المنتظرة لكندا والولايات المتحدة قد يكون لها تأثير كبير على العملات المرتبطة بها، خاصةً إذا جاءت النتائج الفعلية بعيدة عن التوقعات. بالنسبة للدولار الكندي، أي ضعف في بيانات التوظيف أو ارتفاع معدل البطالة قد يؤدي إلى ضغوط هبوطية على العملة الكندية. أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فإن تحسن ثقة المستهلكين أو استقرار توقعات التضخم قد يدعم العملة الأمريكية، خصوصاً إذا كانت الأسواق تنتظر أي مؤشرات حول السياسة النقدية المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي.